بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة أحاديث قدسيـة ضعيفة والبعض الاخر موضوع
( إن بين يـدى الرحمن للوحاً فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمـن: وعـزتى وجلالى لا يأتينى عبد من عبادى لا يشرك بـي شيئاً فيه واحدة منكنّ إلا دخل الجنـة ) ذكره ابن حجر في المطالب العالية جـ3/2864. ( ضعيف )
( إن لله عز وجـل لوحاً من زبرجدة خضراء تحت العرش كتب فيه: أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين خلقت بضعة عشر وثلاثمائة خلق من جاء بخلق منها مع شهادة لا إله إلا الله أدخل الجنـة ) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ1 ص36. ( ضعيف )
( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم" هل جزاء الإحسان إلا الإحسـان" وقال: هل تدرون ما قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: يقول: هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنـة ) ذكره ابن كثير في تفسير الرحمن /60. ( ضعيف جداً ) في اسناده" بشر بن الحسين" الأصبهاني صاحب الزبير بن عدى. قال البخاري: فيه نظـر. وقال الدراقطنى: متروك. وقال أبو حاتم: يكـذب على الزبير.
( قال الله عز وجل: إنى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدونى، من جاءنى منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصنى، ومن دخل في حصنى أمن من عذابي ) أخرجه ابو نعيم في حلية الأولياءجـ3 ص 191. ( ضعيف جداً ) في اسناده" أحمد بن على الأنصاري" واهٍ. قال الحاكم: طير طرى علينا. يوهنه الحاكم بهذا القول.
11( على علي بن أبي طالب: حدثني جبريل فقال: يقول الله تعالى: لا إله إلا الله حصنى، فمن دخل حصنى أمن من عذابي ) كنز العمال جـ1/158، وفي الاتحافات596. ( ضعيف جداً ) ذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغيرجـ3/2699.
( قال الله تعالى: أنا الله لا إله إلا أنا، من أقرّ لي بالتوحيـد دخل حصنى، ومن دخـل حصني أمن من عذابي ) كنز العمال جـ1/127، والاتحافات54. ( ضعيف ) وذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغير جـ4/4051.
( إن لله تبارك وتعالى عموداً من نور بين يدى العرش فإذا قال العبد: لا إله إلا الله اهتزّ ذلك العمود فيقول الله تبارك وتعالى: اسكُن. فيقول: كيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ فيقول: إنى قد غفرت له، فيسكن عند ذلك ) ذكره المنذري في الترغيب والترهيب جـ2ص698. ( ضعيف ) قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب: موضـوع.
( قال موسى النبي صلى الله عليه وسلم: يا رب علمنى شيئاً أذكرك به أو أدعـوك به، فقال: يا مـوسى قل: لا إله إلا الله. فقال: يا رب كل عبادك يقول هذا، إنا أريد شيئاً تخصني به. قال: يا موسـى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيرى والأرضين السبع وضعن في كفـة، ولا إله إلا الله في كفـة لمالت بهن لا إله إلا الله ) شرح السنة جـ5/1273. ( ضعيف ) قال محقق شرح السنة: إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعـة.
إذا قال العبد: أشهد أن لا إله إلا الله. قال الله: يا ملائكتي علم عبدى أنه ليس له رب غيرى، أشهدكم أنى غفرت له ) كما في كنز العمـال جـ1/136، وفي الاتحافات300. ( ضعيف )
( يقول الله عز وجل: قربوا أهل لا إله إلا الله من ظل عرشى، فإنى أحبـهم ) كما في كنز العمال جـ1/234. ( ضعيف )
( أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران: إن في أمته لرجالا يقومون على كل شرف وواد ينادون بشهادة أن لا إله إلا الله، جزاؤهم على جزاء الأنبياء ) كما في الاتحافات537. ( ضعيف )
( مكتـوب على باب الجنة: لا إله إلا أنا. لا أعذب من قالها ) كما في الاتحافـات. ( ضعيف )
( متكـوب على العرش: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. لا أعذب مـن قالها ) كما في الاتحافـات735. ( ضعيف )
( يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج- وربما قال كأنه حمل- فيقول الله: يا ابن آدم: أنا خير قسيم، انظر إلى عملك الذي عملته لي، فأنا أجزيك به، وانظر إلى عملك الذي عملته لغيرى فيجازيك على الذي عملت له ) كما ذكره ابن حجر في المطالب العالية. ( ضعيف ) قال حبيب الرحمن الأعظمي: قال البوصيري: رواه ابو يعلى بسند ضعيف لضعف يزيد الرقاشى. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد جـ10ص221: رواه ابو يعلى وفيه مدلسـون.
( إن الله عز وجل يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بى شيئاً فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذى أشرك به، وأنا عنه غنى ) مسند الإمام أحمد جـ4ص125. ( ضعيف ) قال الألباني في الترغيب والترهيـب: ضعيف جـ1/35.
( يجاء يوم القيامة بصحف مختمة فتنصب بين يدي الله عز وجل فيقول الله عز وجل لملائكته: ألقوا هذا واقبلوا هذا. فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيراً فيقـول وهو أعلم: إن هذا لغيرى ولا أقبل اليوم من العمل إلا ما كان ابتغى به وجهى ) أخرجه الدارقطنى في سننه ج1ص51. ( ضعيف ) وذكره الألباني في ضعيف الجامع ج1/760 وقال: ضعيف جـداً.
( يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتـى إذا دنوا منها ونظروا إليها واستنشقوا رائحتها وإلى ما أعد الله لأهلها نودوا أن اصرفوهم لا نصيب لهم فيها. قال: فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها. قال: فيقولون: يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت فيها لاوليائك كان أهون علينا قال ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوني فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتم من الثـواب) رواه الطبراني في الكبير والبيهقي وحلية الأوليـاء. ( ضعيف جداً ) قال الألبـاني: موضوع كما في ضعيف الترغيب والترهيـب.
( إن الله تعالى قال: لقد خلقت خلقاً ألسنتهم أحلى من العسـل وقلوبهم أمر من الصبر، فبى حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهـم حيران، فبى يغترون أم علىّ يجترءون ) أخرجه الترمذي في سننه ج4/404. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع الصغـير ج6/6436.
( أوحى الله عز وجل إلى نبى من الأنبياء عليهم السلام: ما بال قومك يلبسون مسوك الضأن ويتشبهون بالرهبان، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر؟ أبى يغترون؟ أم إياي يخادعون؟ وعزتي لأتركن العالم منهم حيـران. ليس منى من تكهن أو تُكهن له، أو سحر أو سُحر له. من آمن بى فليتوكل على، ومن لم يؤمن بي فليتبع غيرى ) كتاب الزهد لأحمد ص52. ( ضعيف ) وهذا اسناده ضعيف جداً فهو مقطوع. والربيع بن أنس:كما في التهذيب"صدوق له أوهام" ، وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبى جعفر عنه لأن في أحاديثه اضطراباً كثـيراً.
( قال الله تبارك وتعالى: عباد لي، يلبسون للناس مسوك الضأن، وقلوبهم أمرّ من الصبر، ألسنتهم أحلى من العسل يختلون الناس بدينهم أبى يغترون؟ أم على يجترئون؟ فبى أقسمت لألبسنهم فتنة تذر الحليم فيها حيـران ) كما في كنز العمال ج10/29055، وفي الاتحافات57. ( ضعيف ) قلت: هذا ما يشير عليه الحافظ السيوطى بالضعف.
( أنزل الله في بعض كتابه وأوحى إلى بعض أنبيائه: قل للذين يتفقهون بغير الدين، ويتعلمون لغير العلم، ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة، ويلبسون لباس مسوك الكباش، وقلوبهم قلوب الذئاب، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرّ من الصبر. إياى يخدعون؟ أو بى يستهزءون؟ فبى حلفت لأتيحن لهم فتنة تذر الحليم فيهم حيـران ) كما في كنز العمال ج10/29045، وفي الاتحافات339. ( ضعيف )
( إن الملائكة يرفعون أعمال العبد من عباد الله يستكبرونه ويزكونه حتى يبلغوا به إلى حيث شاء الله من سلطانه فوحى الله إليهم: إنكم حفظة على عمل عبدى، وأنا رقيب على ما في نفسه.إن عبدى هذا لم يخلص لي عمله فاجعلوه في سجين، ويصعدون بعمل العبد يستقلونه ويحقرونه حتى يبلغوا به إلى حيث شاء من سلطانه فيوحـى الله إليهم: إنكم حفظة على عمـل عبدى،وأنا رقيب على نفسه، إن عبدى هذا أخلص لى عملـه فاجعلوه في عليين ) كما في كنز العمال ج3/7508، وفي الاتحافات452. ( ضعيف ) ورواه ابن الجوزي في الموضوعـات.
( إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله خالصا وفرقة يعبدون الله رياء وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال للذي يستأكل الناس بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول وعزتك وجلالك أستأكل به الناس قال لم ينفعك ما جمعت انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده رياء بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك رياء الناس قال لم يصعد إلي منه شيء انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك أنت أعلم بذلك من أردت به أردت به ذكرك ووجهك قال صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة ) كما في الترغيب والترهيب ج1ص64. ( ضعيف ) وضعفه الألباني في الترغيب والترهيـب.
( يؤتى بعصابة من أمتى يوم القيامة وهم القراء فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا:إياك ربنا.قال:فمن كنتم تسألون؟ قالوا: إياك ربنا. قال: فمن كنتم تستغفرون؟ قالوا: إياك ربنا. فيقول: عبدتمونى بالكلان، واستغفرتمونى بالألسن، وأصررتم بالقلوب. فينظمون في سلسلة ثم يطاف بهم على رؤوس الخلائق فيقال: هؤلاء كانوا قراء أمـة محمـد ) كما في تنزيه الشريعة المرفوعة ج1ص273/61. ( موضوع ) انظر مقدمة"تنزيه الشريعـة المرفوعة .
( قال الله تعالـى: الإخلاص سر من سرى استودعته قلب من أحببت من عبادى ) ذكره الغزالى في إحياء علوم الدين. ( ضعيف ) كما في السلسلة الضعيفة للألباني ج2/630.
( إن الله ليضحك إلى الرجلين إلى القوم إذا صفوا في الصلاة، والرجل قائم في ظلمه بيته، يقول: عبدى قام فيّ لا يرائى بعمله أحـداً غيرى ) كما في كنز العمال ج3/5278. ( ضعيف )
( يا معاذ قلت له لبيك بأبي أنت وأمي. قال إني محدثك حديثا إن أنت حفظته نفعك وإن أنت ضيعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله يوم القيامة يا معاذ إن الله خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السموات والأرض ثم خلق السموات فجعل لكل سماء من السبعة ملكا بوابا عليها قد جللها عظما فتصعد الحفظة بعمل العبد من حين أصبح إلى أن أمسى له نور كنور الشمس حتى إذا صعدت به إلى السماء الدنيا ذكرته فكثرته فيقول الملك للحفظة اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من اغتاب الناس يجاوزني إلى غيري قال ثم تأتي الحفظة بعمل صالح من أعمال العبد فتمر فتزكيه وتكثره حتى تبلغ به إلى السماء الثانية فيقول لهم الملك الموكل بالسماء الثانية قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه إنه أراد بعمله هذا عرض الدنيا أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان يفتخر على الناس في مجالسهم قال وتصعد الحفظة بعمل العبد يبتهج نورا من صدقة وصيام وصلاة قد أعجب الحفظة فتجاوزوا به إلى السماء الثالثة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا ملك الكبر أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان يتكبر على الناس في مجالسهم.
قال وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهر كما يزهر الكوكب الدري له دوي من تسبيح وصلاة وحج وعمرة حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه اضربوا ظهره وبطنه أنا صاحب العجب أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان إذا عمل عملا أدخل العجب في عمله.
قال وتصعد الحفظة بعمل العبد حتى يجاوزوا به إلى السماء الخامسة كأنه العروس المزفوفة إلى بعلها فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه واحملوه على عاتقه أنا ملك الحسد إنه كان يحسد الناس ممن يتعلم ويعمل بمثل عمله وكل من كان يأخذ فضلا من العبادة يحسدهم ويقع فيهم أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري قال وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وحج وعمرة وصيام فيجاوزون به إلى السماء السادسة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه إنه كان لا يرحم إنسانا قط من عباد الله أصابه بلاء أو ضر بل كان يشمت به أنا ملك الرحمة أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري قال وتصعد الحفظة بعمل العبد إلى السماء السابعة من صوم وصلاة ونفقة واجتهاد وورع له دوي كدوي الرعد وضوء كضوء الشمس معه ثلاثة آلاف ملك فيجاوزون به إلى السماء السابعة فيقول لهم الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه واضربوا جوارحه اقفلوا على قلبه إني أحجب عن ربي كل عمل لم يرد به وجه ربي إنه أراد بعمله غير الله إنه أراد به رفعة عند الفقهاء وذكرا عند العلماء وصوتا في المدائن أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري وكل عمل لم يكن لله خالصا فهو رياء ولا يقبل الله عمل المرائي قال وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وخلق حسن وصمت وذكر لله تعالى وتشيعه ملائكة السموات حتى يقطعوا به الحجب كلها إلى الله عز وجل فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعمل الصالح المخلص لله قال فيقول الله لهم أنتم الحفظة على عمل عبدي وأنا الرقيب على نفسه إنه لم يردني بهذا العمل وأراد به غيري فعليه لعنتي فتقول الملائكة كلها عليه لعنتك ولعنتنا وتقول السموات كلها عليه لعنة الله ولعنتنا وتلعنه السموات السبع ومن فيهن.
قال معاذ قلت يا رسول الله أنت رسول الله وأنا معاذ قال اقتد بي وإن كان في عملك تقصير يا معاذ حافظ على لسانك من الوقيعة في إخوانك من حملة القرآن واحمل ذنوبك عليك ولا تحملها عليهم ولا تزك نفسك بذمهم ولا ترفع نفسك عليهم ولا تدخل عمل الدنيا في عمل الآخرة ولا تتكبر في مجلسك لكي يحذر الناس من سوء خلقك ولا تناج رجلا وعندك آخر
ولا تتعظم على الناس فينقطع عنك خير الدنيا والآخرة ولا تمزق الناس فتمزقك كلاب النار يوم القيامة في النار قال الله تعالى ( والناشطات نشطا النازعات )
أتدري ما هن يا معاذ، قلت ما هن بأبي أنت وأمي قال كلاب في النار تنشط اللحم والعظم، قلت بأبي أنت وأمي فمن يطيق هذه الخصال ومن ينجو منها قال يا معاذ إنه ليسير على من يسره الله عليه، قال فما رأيت أكثر تلاوة للقرآن من معاذ للحذر مما في هذا الحديث) رواه ابن المبارك في كتاب الزهد عن رجل لم يسمه عن معاذ ورواه ابن حبان في غير الصحيح والحاكم وغيرهما. وكما في الترغيب والترهيب ج1ص66/32. ( موضوع ) قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب:موضوع.
( قال الله تعـالى: إنى والجن والإنس في نبأ عظيم: أخلق ويعبد غيرى، وأرزق ويشكر غيرى ) كما في كنز العمال ج16/43674. ( ضعيف ) وذكـره الألبانى في ضعيف الجامع الصغير ج4/4052.
( إن فى بعض ما أنزل الله على نبى: يقول الله تعالى: ابن آدم! أخلقك وتعبد غيرى؟ وأرزقك وتشكر غيرى؟ ابن آدم أدعوك وتفر منى ؟ ابن آدم أذكرك وتنسانى؟ ابن آدم اتق الله ونم حيث شئـت ) كما في الاتحافات السنية498. ( ؟؟؟ )
( يقول الله تعالى: يا ابن آدم، ما تنصفنى: أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلىّ بالمعاصي. خير إليك مننزَّل، وشرك إلى صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتينى عنك كل يوم وليلة بعمل قبيح. يا ابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلـم من الموصوف لسارعت إلى مقتـه ) كما في كنز العمال ج15/43147، وفي الاتحافات215. ( ضعيف )
( لما خلق الله الخلق وقضى القضية أخذ أهل اليمين بيمينه وأهل الشمال بشماله فقال: يا أصحاب اليمين. قالوا: لبيك وسعديك. قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى. قال: يا أصحاب الشمال. قالوا: لبيك وسعديك. قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى. ثم خلط بينهم فقال قائل يا رب لم خلطت بينهم. قال: لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون، أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. ثم ردهم في صلب آدم )كما في كنز العمال ج2/2989. ( ضعيف ) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج7ص189 وقال: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير باختصار وفيه سالم بن سالم وهو ضعيفز وفي إسناد الكبير"جعفر بن الزبير" وهو ضعيـف.
( إن أول شيء خلقه الله القلم فقال له: اكتب. فقال: وما أكتب؟ فقال: القدر. فجرى من ذلك اليوم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، قال: وكان عرشه على الماء فارتفع بخار الماء ، ففتقت منه السماوات ثم خلق النون فبسطت الأرض عليه والأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال فإن الجبال تفخر على الأرض ) أخرجه الحاكم في مستدرك ج2ص498. ( ضعيف ) الحديث موقوف على ابن عباس غير أن شطره الأول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عبادة بن الصامت ومن حديث ابن عباس مرفوعا. أما شطره الثانـى فلم أجد أحداً ذكره مرفوعاً وظنى به أنه من الإسرائيليات التي رواها ابن عباس عن بنى اسرائيل.
( أول ما خلق الله القلم، خلقه من هجا قبل الألف واللام فتصور قلماً من نور فقيل له: أجر في اللوح المحفوظ. قال: يا رب بماذا؟ قال: بما يكون إلى يوم القيامة. فلما خلق الله الخلق وكل بالخلق حفظة يحفظون عليهم أعمالهم فلما قامت القيامة عرضت عليهم أعمالهم وقيل: هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون، عرض الكتابين فكانا سواء. قال ابن عباس: ألستم عرباً؟ هل تكون النسخة إلا من كتاب؟ )أخرجه الحاكم في المستدرك ج2ص453. ( ضعيف ) موقوف على ابن عباس وفي اسناده عطاء بن السائب ثقة ولكنه اختلـط.
يتبع>>>