السَلامُ عَليَكُمَ ورَحَمَةَ الله وبَرَكَاتُهَ
أسَعَدَ الله وقَتَكَمَ بَالخَيَرَ
سَ أسَرَدُ فَيَ بَدَايَةَ حَدَيَثَيَ قَصَةً حَدَثَتَ مَعَيَ
فَيَ ذَالَكَ اليَوَمَ الجَمَيَلَ
حَمَلَةُ وَرَقَتَيَ و قَلَمَيَ
كَعَادَتَيَ
و ذَهَبَتُ لأحَتَسَيَ فَنَجَانَ قَهَوَةَ
جَلَسَةُ عَلَىَ ذَالكَ الكَرَسَيَ
و كَانَتَ بَجَوَارَيَ طَاوَلَةً يَجَلسُ عَلَيَهَا
رَجَلُ كَبَيَرُ فَيَ السَنَ و ضَرَيَرَ ( أعَمَى لا يَرَىَ )
طَلَبَتُ فَنَجَانَ القَهَوَةَ
صَرَخَ الرَجَلَ يا .... أفَتَحَ التَلَفَازَ
فَتَحَ .... التَلَفَازَ
و كَانَ الصَوَتُ يَكَادُ يُسَمَعَ
ألتَفَتَ الرَجَلَ إليَ وقَال:
يَا بُنَيَ أسَمَعَ الفَنَ الأصَيَلَ
هَذَا عَبَدَالحَلَيَمَ
رَغَمَ مَوَتَهُ مَنَذُ زَمَنٍ طَوَيَلَ
و لَكَنَ لا زَالتَ أغَانَيَهَ تَعَرَضُ كُلَ يَوَم
ثَمَ صَرَخَ يَا.... أرَفَعَ الصَوَت
نَظَرَتُ لَتَلفَازَ
فَشَاهَدَتُ عَبَدَالعَزَيَزَ يَغَنَيَ
قَلَتُ لهَ:
يَا عَمَ هَذَا مَتَسَابَقُ سَُعَوَدَيَ
فَيَ بَرَنَامَجَ سَتَارَ أكَادَيَمَيَ
أسَمَهُ عَبَدَالعزَيَزَ
قَال:
يَا بَنَيَ قَدَ أكَوَنُ عَنَ الصَورَةَ
وَلَكَنَ عَنَ الصَوَتَ مَسَتَحَيَلَ
أنَا منَ عُشَاقَ العَنَدَلَيَبَ
و أسَمَعُ لَهُ مَنَذُ زَمَنٍ طَوَيَلَ
و أعَرَفُ صَوَتَهُ مَنَ بَيَنَ الملايَيَنَ
ثَمَ حَمَلَتُ وَرَقَتَيَ و قَلَمَيَ
والدَهَشَةُ التَيَ ارَتَسَمَتَ عَلىَ و جَهَيَ
و رَحَلَتَ مَنَ المَقَهَىَ
* انَتَهَتَ القَصَةَ *
سَئَلَتُ نَفَسَيَ أيُعَقَلَ أنَ يَصَلَ تَشَابُهَ الأصَوَاتَ إلىَ تَلَكَ الدَرَجَةَ..!!
بَالفَعَلَ شَيُ أدَهَشَنَيَ
و زَادَ مَحبَتَيَ
لَسَلَطَانَ الطَرَبَ
و أثَبَتَ حُسَنَ اخَتَيَارَيَ
فَعَلاً صَوَتَهُ أحَيَى بَدَاخَلَنَا
زَمَنً ظَنَنَا أنَ رَيَاحَ الأغَنيَةَ السرَيَعَةَ
و التَيَ يَتَمُ تَحَضَيَرَهَا كَفَنَجانِ قَهَوَةَ
قَدَ أبَعَدَ زَمَنَ العَمَالقَةَ والأغَنَيَةَ الجَمَيَلةَ
والطَربَ الأصَيَلَ
و لَكَنَ بَعَدَ كُلِ عَامَ يَخرََُجُ مَنَ يَنَتَشَلَ
الأغَنَيَةَ مَنَ مَسَتَنَقَعَ الهَبَوَطَ
بَدَايَةً ب سَلَطَانَ الطَرَبَ أبو ودَيَعَ
و انَتَهَاءً بَسَلَطَانَ الطَرَبَ أبو العَزَ