تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
..
لأبدأ من جديد أحتآجكم .. ل تمسكوآ بيدي ..
حقآ أحتآج أن أن أنفصل عنمآ سبق وأتمرد وأتجرد من كل كتآبآتي ..
[size=21]بدآية سأقول لكم ليست المرة الأولى التي أتبرأ فيهآ عن حروفي وأكون أكثر عقوقآ ولآ أدآفع من أجلهآ وأجل هويتهآ ..
أتذكر قبل ثمان سنوات حدث لي ذلك وأحرقت كل أوراقي من ضمنها ورقة لآزلت أتذكرها جيدا
وهي محاولة شعريه لي وأنآ تقريبا في الصف الرابع الإبتدائي ..!
.. الأمر الثآني
صعبة جدآ بالنسبة لي البدايات ك صعوبة بناء وطن كآمل وخلق شعب كامل ويكون ولآئهم لهذا الوطن ..
خصوصا والثقة معدمة .. بعدما أحرقت أكثر من وطن ..!
سأقول من باب الوفآء بأن الملهى اليلي .. الذي كنتُ أمارس فيه الفوضى..
لم
يكن شيئآ عاديا ولم تكن كتاباته عادية بل كآن جنونا محض ولهيب نار ممزوجة
بالأمزجة المتباينة من حيث الشعور والتمرد ومحاولة إلغاء رتابة أشياء
الملهى الليلي .. عبارة عن موت محض في رحاب التجانس ومترادفة .. من حيث الخروج عن القانون ..!
لذلك لآبد أن أقتنع أو أقنع نفسي بأن زمن الفوضى .. عبر وأنتهى ولآبد من تشييد وطن آخر
لذلك أحتاجكم ..
لأبد من جديد ..
يأعترف لكم أنه الى هذه اللحظه لا يوجد أي موضوع لأي كتابة .. حتى العنوآن لم أكتبه بعد
سأبدأ برتابة واعتيادية
وأعرفكم بنفسي ..
أسمي / سلطآن ..
رجل بسيط كانت احلامه وكل أحلامه أن يجد نصفه الآخر هذآ النصف عبثا لا يوجد بين النسآء .. ربمآ فشل أو بالأصح فشل فعلا
يتذكر طفولته .. وكيف كآن يبني قلآع من الرمل .. ومن خرافة الطين القديمة .. من صورته بجآنب صورة أبيه الحاطيئة
التي تعتلي تلك الساعة التي حملت الكثير من الموآعيد قبل أن تحتضر وتكون عاطلة عن الحياة الآن ..
حياته في رحاب قرية .. صغيرة جدآ البيوت متقاربة لدرجة الإحتضان الناس طيبون جدآ ..
الى الآن القرية لا تعرف الضجيج حين تغرب الشمس ..
الضجيج في الصبآح الباكر أصوات(ماكينات الماء القديمة ) تزاحم أصوات العصافير
يحتضن القرية جبل شامخ دائما ما أحاول تسلقه .. يحمل من الخرافات بحجم بساطة أهل القرية ..
لصمت في قريتي معنى مختلف يعني دلالة ومضمونآ نوع من السكون وهدؤو الروح المليء بالإيمآن والطمئنينة..
هذه قريتي حيث كآن أول شتاء لي فيهآ وآخر شتآء لي الآن ..
،
أعود لهذا الوطن وأقول لكم أنني أحتاجكم كثيرآ لتعيدوآ لي الوعي ..!
ولآ تسألوني أبدآ عن موطني الأول نهائيا ..
[/size]